” للعلا عنوان ” اللازمة البليغة التي يشهد بها كل مغربي ضمن منطوق النشيد الوطني المغربي ، جسدها مهاجم المنتخب المغربي لكرة القدم يوسف النصيري ، و هو يعتلي رؤوس مدافعي منتخب البرتغال ، في مباراة ربع نهائي كأس العالم قطر 2022 ، و كأنه يعلن من إحدى صوامع المباركة قطر ، نيابة عن زملائه ، أن للعرب و الأفارقة كلمة في كرة القدم ، و الأكثر من ذلك ، يؤكد أن المنتوج المحلي له الكلمة الفصل حين يتعلق الأمر بالسيادة و التسيد ، سيما و أن الفوز هذه المرة كان كتابا مرقوما بين دفتي كل من ياسين بونو و يوسف النصيري اللذين تعلما أبجديات كرة القدم على أرضية الملاعب المغربية بكل تنوعاتها ، قبل أن ينتقلا لإحتراف بالأندية الأوروبية ، و من تم يتأكد العزم على أن الأندية الوطنية ولودة ، و أن اللاعب المغربي موهوب ، و بالعمل و الجدية تؤسس قناطر العبور إلى القمم ، و لكل مجتهد نصيب . جمعية الكوكب الرياضي المراكشي المتعددة الأنشطة تقول : شكرا لكل لاعبي المنتخب الوطني على عطائهم و نكران الذات ، و شكرا لكل الذين يشرفون على تأطيرهم تحت قيادة الإطار الظاهرة وليد الركراكي ، و شكرا للسيد فوزي لقجع ، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، على الحرفية و الإحترافية . و هنيئا لكل المغاربة و على رأسهم صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله و أيده .
ديما كوكب.