وجاء هذا التتويج بعد مباراة نهائية قوية ، حيث واجهت العناصر المغربية المنتخب المضيف . و رغم الجهد الكبير الذي بذلته لبؤات الأطلس ، إلا أنهن انهزمن في النهاية بجولتين مقابل لا شيء .
اللاعبات الوطنيات اللواتي ساهمن في هذا الإنجاز الكبير هن: مريم خولال، وصفية صالح، وفاطمة الزهراء أبوفارس، وأميمة بوماح ، كما يعتبر هذا التتويج إنجازًا يعكس الإمكانيات و المهارات العالية للتايكواندو المغربي، و يضع المملكة في مكانة مرموقة على خريطة اللعبة الدولية ، علمًا أن السيد إدريس الهلالي رئيس الجامعة الملكية المغربية للتايكوندو هو المدير الفني و المشرف العام على هذه التظاهرة الكبيرة ” كأس العالم “. الشيئ الذي زاد من ثقة و عزيمة البطلات في تحقيق هذا الإنجاز التاريخي الذي لم يسبق له مثيل .
و قد تحقق الإنجاز بإشراف تقني لكل من الإطارين التقنيين بدر اسماعيلي و فوزي الراشدي ، و ترؤس مباشر لجمال الحداد ، أمين مال الجامعة الملكية المغربية للتيكواندو.
في السياق ذاته ، اعتبر أحمد ميخوض ، المشرف العام على رياضة التيكواندو بنادي الكوكب الرياضي المراكشي المتعدد الأنشطة ، ما فتئت تشهده رياضة التيكواندو من نهضة و تألق عالميين ، هو نتاج عمل مسترسل و دؤوب لأطقم الجامعة الإدارية و التقنية ، و حصاد عمل سبقه تخطيط محكم لخارطة طريق حرفية و احترافية .